بحر البسيط؛ وزنه في الأصل "مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن"
وَتَظَلُّ في دُوّامَةِ الــمَولودِ يُظلَمُها check here تَحَرَّق
تشتمل دائرة المؤتلف أو الوافر على بحرين الوافر والكامل:[١٣]
ولكن ندر استخدامه تاماً بل استخدم مجزوءاً أي بأربع تفعيلات:[٨]
البحر السريع هو بحر شعري ثنائي التفعيلة، يتكون من تفعيلتين "مستفعلن وفاعلن"، ومفتاحه هو "بحرٌ سريعٌ ما له ساحلٌ ** مستفعلن مستفعلن فاعلن"، ومن أهم القصائد المنظومة عليه قصيدة "امرؤ القيس" "يا دار ماوية بالحائل"، وقصيدة "ابن الفارض" "اسم الذي أهواه تصحيفه"، وقصيدة "ابن المقرب العيوني" "قم فاسقنيها قبل صوت الحمام".
البحر الوافر أيضًا من بحور الشعر الأكثر استخدامًا ويتألف من ثلاث تفعيلات واحدة مختلفة واثنتان متشابهتان ووزنه: مفاعلتن مفاعلتن فعولن، ويمكن أن يُستخدم مجزوءًا ويسمَّى مجزوء الوافر بحذف تفعيلة فعولن من وزنه ليصبح: مفاعلتن مفاعلتن، مع إمكانية استخدام جميع جوازات تفعيلة مفاعلتن، وهذا ما يميِّز مجزء الوافر عن بحر الهزج، فعندما يأتي الوزن على طول القصيدة: مفاعلْتن مفاعلْتن، تكون القصيدة من بحر الهزج أمَّا إذا وجدت تفعيلة واحدة بوزن: مفاعلَتن، تكون القصيدة من بحر مجزوء الوافر،[٨] ومن قصائد مجزوء الوافر قصيدة لأبي نواس يقول في مطلعها:[٩]
ومن القصائد التي نُظِمت على هذا البحر قصيدة المرء يأمل أن يعيش للشاعر الجاهلي النابغة الذبياني الذي كان يعدُّ من شعراء الطبقة الأولى، حيثُ يقول فيها:[٧]
وزنه الثقيل: يتميز البحر الطويل بوزنه الثقيل وموسيقاه الهادئة، مما يجعله مناسبًا للتعبير عن المشاعر والعواطف العميقة.
يُبنى بحر الرمل على الوزن التالي: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن، فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن، ويستخدم تاماً ومجزوءاً، وله أربعة أنواع، وهي كما يأتي:[٤]
يعد البيت الذي يكون هذا البحر من أكثر البيوت الشعرية التي تحتوي على حركات كثيرة وسمي كاملا لاكتمال حركاته.
وقيل إنّه توفّيَ في المسجد، كان يسير وهو يفكّر في وضع علم الحساب، حتّى تعملَ به جارية له، فلا تخطئ به ولا تُظلم، وعلى غفلة منه اصطدم بسارية في المسجد، فمات على إثرها مباشرة[١]. مفاتيح بحور الشعر العربي
هو من البحور التي قلّت في الشعر العربي، إذ رفض معظم الشعراء من النظم فيه، ويعود السبب إلى أنّهم لم يستريحوا إلى موسيقاه، وأغلب الشعراء المحدثين الذين نظموا فيه يعود سببه إلى أنهم أعجبوا بإحدى القصائد القديمة التي نُظمت على هذا البحر فأرادوا تجربته، وسُمي بالمنسرح بسبب سهولته وانسراحه، إذ يسهل على اللسان فيسهل النظم به، كما مُيّز عن سائر البحور بوجود حركته المنفتحة على اللامحدود.[٣٣]
وإِعطائي على المكروهِ مالي وضَربي هامَةَ البَطَلِ المثيحِ
وقد عرَّف أهلُ الّلغة وعلم العَروض دوائر الفراهيدي فقالوا: هي خَطٌّ محيطٌ، تُرْسَمُ فوقه علامات متحركات وسواكن، هي شطرُ البحر الأول من جملة أبحر، يُفَكُّ بعضها من بعض، وفي داخله، تحت علامة بداية كل بحر، أما دوائر البحور الخمسة فهي: